متى نحتاج للمضادات الحيوية و متى لا نحتاج؟
هذا السؤال الصعب يُجيب عنه طبيبك, ويعتمد الجواب على التشخيص الصحيح, وهاك بعض الأمثلة:
التهابات الأذن: لها عدة أنواع, و غالبيتها يحتاج استعمال المضاد و لكن بعضها لا يحتاج.
التهاب الجيوب الأنفية: معظم الأطفال الذين لديهم مفرزات أنفية لزجة أو مخاط أخضر ليس لديهم التهاب جيوب أنفية. المضادات الحيوية تُحتاج لبعض حالات السيلانات الأنفية الشديدة أو المزمنة.
السعال أو التهاب القصبات: نادراً ما يلزم المضادات لالتهابات القصبات عند الأطفال.
آلام البلعوم: معظم آلام البلعوم و التهاباته تسببها الفيروسات. فقط نوع واحد يحتاج للمضادات و هو التهاب البلعوم بالمكورات العقدية. يحتاج تشخيص هذا الالتهاب إلى تحاليل مخبرية.
الزكام: الزكام تسببه الفيروسات و قد يستمر أحياناً لفترة اسبوعين أو أكثر. المضادات الحيوية ليس لها تأثير على الزكام, و لكن قد يصف لك طبيبك بعض العلاجات لتخفيف الأعراض.
الالتهابات قد تتغير:
الالتهابات الفيروسية قد تؤدي أحياناً للالتهابات الجرثومية. ولكن معالجة الالتهابات الفيروسية بالمضادات الحيوية للوقاية من الالتهابات الجرثومية لا يفيد, وقد يُؤدي للإصابة بالجراثيم المقاومة. إستشر طبيبك إذا زادت أعراض مرضك أو استمر لفترة طويلة ليصف لك العلاج اللازم.