غميضه على بلادنا - شوفوا مقالة نشرتها الديلي ميل البريطانية‏!!

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت أنقل لكم مقالة نشرتها الديلي ميل البريطانية اليوم


والتي حلل كاتبها أمور مهمة في الحياة الاجتماعية لدبي . اعذروني على عدم استطاعتي ترجمة المقال بالكامل ولكني أتمنى من كل متمكن من اللغة الإنجليزية قراءة المقال فلقد نظر إلى الأمور بشكل موضوعي وأثار نقاط كثيرة مهمة لمستقبل الإمارة والمواطنين فيها من ناحية والأجانب من جهة أخرى
قدم الكاتب مقالته من خلال طرح صورة عن ما يشاهده على شاطئ جميرا في دبي حيث قال أن شيئًا لم يتغير منذ الإمساك بالبريطانيين اللذين مارسا الجنس فيه على الرغم من الحملة التي قامت بها الشرطة والوعد بوضع لافتات تبين الأمور المحظورة

فعلى جانب من الشاطئ ما زالت النساء الأجنبيات يلبسن البيكيني ويعرضن أجسامهن البرونزيه قبل دخولهن إلى الماء

وعلى الجانب الآخر هناك الإماراتيات قليلات الحظ اللواتي يصارعن الأمواج بلبسهن الأسود المسمى بالعباءه
واللذي يثقل حركتهن حتى يكدن لا يستطعن الخروج من الماء

وكلا الطرفين يجلس بجانب ناطحات سحاب عملاقه حيث يوجد 50% من مجموع الرافعات في العالم

، هذه الصور تمثل تصارع للحضارات والأخلاق فيهذه المدينه، تصارع بين القيم الإسلامية والقيم الغربية

ولفهم الصورة بشكل أفضل

فعلى بعد 50كم من هذه البقعة توجد مدينة أخرى تسمى رأس الخيمة لا يوجد فيها مثل ما يوجد في دبي من مولات وبارات ومراقص كما لا يوجد به بريطانيون سكارى حتى الثمالة حيث يظهر التمسك بالعادات والتقاليد الإسلامية التي تفرض نفسها بقوة في المجتمع على الرغم من كون المدينتين في نفس الدولة

وليس بمستغرب إذا علمنا أن أحد المتهمين بأحداث سبتمبر هو من أبناء هذه المنطقة حيث يقع منزلهم بالقرب من أحد المساجد هناك

في دبي تعاظم عد السكارى على شواطئ دبي هو أحد النتائج التي سببها جيل جديد من البريطانيين

يقول الدكتور كريستوفر وهو جامعي بريطاني أقام في دبي لسنوات ويقوم بالتدريس في جامعة ديرهام البريطانيه أن
دبي تمثل حالة نادرة من الجمع بين التجارة وتشجيع السياحة
ووجود 120 ألف بريطاني الذين منهم من يخترق المحظورات الإسلامية للبلد الذي يقيمون فيه بين الحين والآخر سيشع نار الكراهية بين المواطنين والأجانب وقد يولد أحد الشباب غير الراضين ليقوم بمثل ما قام به شاب رأس الخيمة في أحداث سبتمبر


ولا يجب الاستغراب من وجود تهديد بالإرهاب مع وجود بريطانيين سيّئي الخلق وعدد من المواطنين المستائين من سلوك البريطانيين والذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على تجارة وسياحة دبي في حالة حدوث فتنة أو حدث إجرامي بين الطرفين

وخاصة أن الكثيرين من أهالي دبي الذين تكلمت معهم مستائين بفعل المتهمين على شاطئ البحر والقائلين أنه أحد نتائج الاستثمارات الأجنبية والمتوقع أن تأتي بالأسوأ


غضب أهل دبي ليس بمستغرب
فبعد أسبوع في دبي

وجدت أن هناك مطاعم مخصصة للأجانب فقط ( مثل الذي سكر فيه المتهمين ) ولا يسمح للمواطنيين ممن يلبسون اللبس العربي دخولها

بل يجب أن يكون اللبس على الطريقة الغربية

كذلك العنصرية ضد أهل دبي تمتد إلى سوق العمل
فقد يكون صحيحًا أن المواطنين لهم الأولوية في الأعمال الحكومية

ولكن معظم الوظائف الناتجة عن الاستثمارات الأجنبية كالتي توجد في قرية المعرفة ومدينة الإنترنت لا يحظى بها أهل دبي
بل تلك الوظائف تذهب إلى مرشحين من لندن ومانشيستر وبيرمنجهام

وهذ حقيقة قالتها لي لوسي من بريطانيا والتي أشارت قائلة ( الحقيقة المحزنة أنه كثيرًا من العاملين البريطانيين هنا هم ممن فشل في الحصول على وظيفه في بريطانيا (

( وحقيقة يوجد كثير منهم هنا ممن لا يعرف شيئًا عن عمله )

( كثير ممن لم يحظوا بالحصول على وظيفة في شركة كبيرة في لندن يمكنهم القدوم إلى دبي وفي خلال سنتين يكونون رؤساء في عملهم (

كثير من البريطانيين الذين يقودون سيارات البورش بوكستر أو الباجيرو وحاملين نظاراتهم الشمسية على رؤوسهم ويتناولون الوبستر مع الكحول كل يوم جمعة هم كذلك من يحصل على الفلل الفخمة والشقق الراقية

ففي ظل الغلاء المستمر لأسعار العقارات يجد المواطنون أنفسهم بعيدين عن هذه الأماكن حيث لا يستطيعون شراءها بل تصبح محصورة لجنسيات معينة
أ
ما الإماراتيون فتوفر لهم الحكومة سكنًا في الأطراف البعيدة من المدينة

الحكومة الإماراتية انتبهت لضياع الهوية الوطنية حيث صرح عدد من مسؤوليها باهتمامهم بهذا الموضوع كوزير التربية وقائد شرطة دبي

كما أن إحدى المواطنات والتي درست بالخارج صرحت لي: ( بأني عندما عدت إلى دبي لا أشعر باني في بلدي

( فالتكاسي لا تقف لنا ) ( ونحن نهان باستمرار باختراق الأجانب لعاداتنا وتقاليدنا (

) كيف ستشعر وأنت على الشاطئ وبجانبك أجانب يمارسون الجنس (

أهلنا خائفون علينا مما يحدث على الشواطئ وقد يمنعوننا من الذهاب بسبب مثل تلك السلوكيات (

كما أشارت إلى خوفها من انتقال البريطانيين من أصحاب السوابق الإجرامية والسوقية إلى دبي بسبب الإغراءات الموجودة في دبي للأجانب


سياسة الباب المفتوح للأجانب جعلت من المرقص .... الموجود في دبي أسوأ من الساحل الشرقي لأسبانيا أثناء غزو السياح البريطانيين له في السبعينات

فهنا داعرات من الصين ، نيجيريا ، أثيوبيا، وروسيا مما يجعل المكان أشبه بالأمم المتحدة للدعارة


وبالطبع فكثير من زبائن تلك الداعرات هم بريطانيون

ولكن السؤال لماذا تتجاهل دبي جريمة الدعارة حيث أصبحت لما هو عليه تلك الصناعة في أمستردام ولاس فيجاس ؟

الجواب أتى من أحد الرؤساء التنفيذين الأجانب والذي قال :

( بالنسبة لهم هي إحدى الخدمات التي يقدمونها بجانب خدمات كثيرة )
) إذا اردت سُيّاحًا ورجال أعمال فيجب أن تقدم لهم ما يطلبون وهذا ما يحصل في دبي ، الشي الوحيد الممنوع هنا المخدرات والقمار (


) المسؤولون يشعرون بالحرج فقط عندما تكون هذه الرغبات محط أنظار المجتمع وتسيء إليه أخلاقيًا (

) عندها يقومون بحملة دعائية مختصرة للمجتمع يجب أن تكون منشورة في الإعلام لإظهار أن المسؤولين يقومون بواجبهم تجاه التصرفات اللا أخلاقية )

)وهذه الحملات تكون منشور في وسائل الإعلام المملوكة للدولة حيث تم الإعلان مؤخرًا عن القبض على عدد من قاموا بأفعال خادشهةللحياء )

كما تم الإعلان في وقت سابق عن القبض على عدد آخر من المثليين جنسيًا وهو ما يُظهر أن دبي أصبحت تجذب مثل هؤلاء كما هو الحال في بانكوك )

حقيقة هناك كثيرون من أهل دبي ممن يطالبون بمنع حانات الخمور وإلزام الغربيين بمراعاة حرمة رمضان

ويظهر في دبي عدم انسجام الأجانب في المجتمع فمن النادر حدوث أي تواصل بين البريطانيين مع العرب

بل أصبح هناك مجتمعات مغلقة على بعضها

وإذا سألت بريطانيًّا هل دعوت إماراتيًّا إلى الغداء؟ أو العكس سينظر إليك بمنتهى الاستغراب دلالة على إنكار حتى التساؤل عن هذا الموضوع

كثير من البريطانيين ممن يقيمون هنا لم يكلفوا أنفسهم زيارة مسجد جميرا الذي يفتح أبوابه للأجانب للتواصل الحضاري


وفوق هذا وذاك هناك شكاوي كثيرة من سوء خلق البريطانيين

فالعاملة في أحد الفنادق قالت لي أن معظم من يقفز في بركة السباحة بعد جلسة شراب هم بريطانيون

كما أن سائق تاكسي قال أن معظم البريطانيين الذين ركبوا معه كانوا في حالة سكر برفقة إحدى النساء

كم أن عاملة في إحدى محلات مول الامارات اشتكت من معاملة البريطانيات السيئة وخاصة أولئك ممن يسكنَّ جميرا ولا هم لهن إلا التسوق في محلات الموضة وصالونات التجميل


كل هذه السلوكيات من البريطانيين تثير تساؤلا مُهمًّا: كم من الوقت بقي حتى يصبحون هدفا للإجرام؟!