خلوها تصدي وموديلها يعدي

تحليل قوي جدا ومنطقي لـ خلوها تصدي

علاقة الأزمة المالية بنزول أسعار السيارات 40 % من سعرها الحالي

لم تأتي من فراغ وإنما بتحليل خبراء اقتصاديون متخصصون في صناعة السيارات

الكل منكم شاهد سعر برميل النفط وهو يهوي دون 34 دولار الأسبوع الماضي

وشاهد أيضا نزول سعر طن الحديد من 6000 ريال للطن إلى 1300 ريال للطن الواحد

العنصران الأساسيان في صناعة السيارات خصوصاً وباقي المنتجات الأخرى

التي تعتمد في صناعتها على مشتقات البترول

عزيزي القارئ ركز معي قليلاً لكي تعرف لماذا سوف تنخفض أسعار السيارات 40 %

من سعرها الحالي للفترة القادمة بإذن الله

في عام 2002 م كان سعر برميل النفط في بحر الخمسينات مابين 50 دولار إلى 55 دولار

ينقص قليلاً أو يزيد قليلاً

والكل يعلم بأن أسعار السيارات مرتبطة بسعر برميل النفط انخفاضا ونزولاً

كان سعر الجيب Gxr فل كامل موديل 2002 بــ 125 ألف ريال

وكان سعر الكورولا 2002 بـ 36 ألف ريال

وكان سعر الكامري 2002 في بحر 50 ألف ريال

ومع ذلك تعتبر أسعارها غالية جداً وهامشها الربحي مرتفع لصالح وكيلها في السعودية مقارنة بأسعار النفط في وقتها

وفي نفس الوقت نستطيع أن نقول بأن سعرها يعتبر مناسب للمستهلك نوعاً ما مع أن هناك زيادة في سعرها

يقارب 18 آلاف ريال بلا مبرر !!!! وإنما جشع واستغلال من قبل وكلائها

مع بداية عام 2003 بدأت أسعار النفط في التذبذب صعوداً وانخفاضا وكان الصعود هو السمة

البارزة بحيث يتذبذب السعر ثم يثبت على ارتفاع فترة من الزمن ويواصل ارتفاعه في كل سنة

وكل زيادة في سعر النفط يصحابها زيادة في أسعار جميع السلع ومن ضمنها السيارات وهكذا حتى

وصل سعر برميل النفط 150 دولار للبرميل في عام 2009 ووصلت أسعار بعض السيارات نأخذ

الجيب الاندكروزر كمثال إلى 180 ألف ريال للفل الكامل موديل 2009

وبعد الأزمة المالية العالمية وانهيار الاقتصاد العالمي أنخفض أسعار النفط ووصل إلى 34 دولار

للبرميل نقص من سعره السابق تقريباً 75 % ويعتبر نقص قوي جداً من المفترض أن تنقص معه

أسعار السيارات بعده إلى أكثر من 50 % من سعرها الحالي بسبب قوة الأزمة وكسرها لجميع

نسب الانخفاض المتوقعة !!!! أي أننا يمكن أن نرى تخفيضات 60 % الفترة القادمة على الأسعار

الانخفاض المتوقع مبدئياً هو 40 % ولكن أعتقد أنه سوف يزيد أكثر وأكثر

ملاحظة مهمة جداً / وكلاء السيارات يعتبرون رابحين حتى وأن انخفضت أسعار سياراتهم 40 %

من سعرها الحالي لأن الدفعات القادمة من الشركات الأم للوكلاء سعرها منخفض جداً ومربح

للطرفين ، يعني السيارة التي كانت قيمتها 180 ألف ريال يصبح سعرها بعد نزول 40 %

180

ألف * 0.40 % = 72 ألف نزول من قيمتها
يعني يصبح سعرها العادل 180 ألف ـــ 72 ألف = 108 الآف ريال سعرها بعد الانخفاض

والسيارة التي سعرها 100 ألف الآن يصبح سعرها بعد التخفيض 60 ألف ريال

وهكذا قس على بقية أسعار السيارات الأخرى

ملاحظة أخرى مهمة جداً

اليوم الاثنين الموافق 24 / 12 / 1429 هـ كنت أتصفح عدد من الصحف المحلية

ووجدت إعلانات كاذبة لبعض وكالات السيارات لدينا

جيب لاريدو 2009 من شركة جيب

مكتوب سعره بعد الخصم 93 ألف ريال

وفر لغاية 23 ألف ريال وهم كذابين

سعره قبل الأزمة بــ 98 ألف ريال

والسعر العادل والمتوقع له 58 ألف ريال

فورد كراون فكتوريا 2009

مكتوب سعرها بعد الخصم 85 ألف ريال

وفر إلى 20 ألف ريال وهم كذابين

سعرها قبل الأزمة بــ 90 ألف ريال

والسعر العادل و المتوقع له 55 ألف ريال

انتبهوا رجاءاً من العروض الكاذبة لوكلاء السيارات وأسأل دائماً عن السعر قبل الأزمة

ولا تشتري حتى ترى تخفيضات 40 % فعلية وليست بالكذب من الأسعار الحالية ... انتهى

عزيزي القارئ أرجوا منك نقل هذا المقال لجميع المنتديات المشارك بها ولجميع أصدقائك

حتى تعم الفائدة لجميع أفراد الشعب السعودي ولكي نثبت للكثيرين أننا شعب نعي

ونفهم وندرك مايدور من حولنا ولانقبل الاستغلال والجشع

وفي الختام تذكروا شعارنا

خلوها تصدي وموديلها يعدي

حتى نرى تخفيضات فعلية حقيقة تتعدى 40 % من الأسعار الحالية